الجمعة، 15 ديسمبر 2017

يكفي أننا معا

يكفي أننا معا




عن الكتاب :

نقرأ من الحكاية :
عندما دخلت عليه في المكتب إيقاف يتأملها دهمته هبة العطر نفسها ، الأناقة الهادئة المنسجمة مع الصوت الرهيف الواثق ، لكنها أعطت الإنطباع في فستانها الأزرق السادل أطول وأكثر نضجًا الأمر الذي أعطت الإنطباع تحت البالطو " نحيفة، لكنها ليست طفل " .
سألها إن قد كانت قد بلغت بسهولة ، عن إحساسها بالحر، الذي أتى أبكر وأعنف من المعتاد صرح مبتسمًا :
ـ لم يعد الربيع يأتينا سوى نموزجًا !
بدا مستريحًا وراغبًا في الجديد أخذها من التشريع إلى الأدب ، انتظرت لحظة صمت ، وسألتة :
ـ بأي قدر يعتمد فوز المحامي على المعرفة بالقانون ، وبأي قدر يعتمد على ملكاته الشخصية ؟ 
صمت للحظات ، وسألها معابثًا :
ـ ما رابطة ذلك بأطروحتك ؟
أجابته :
ـ المعرفة لا تضر .
ـ معك حق !
ثم صمت دون أن يتنازل عن ابتسامته ، فشرعت تعبر عن إعجابها بمرافعاته ، وأخذ يستمع إلى حديثها عن فوزه كأن ما تقوله تحصيل حاصل لا يستدعي الحمد انتظر حتى اختتمت من كلامها ، وعقب بهدوء.
ـ لأنني أحب عملي ، على الارجح ؟
لم يظفر إلا بصمتها ، فعاد يوضح : 
ـ شغف المرء بما يفعل يجعله يجيد عمله . 
بعد لحظات صمت أخذ يحدثها عن حبه للمحاماة ، دون أن يشعرها بأنه يشاهد مهنته فريدة على باتجاه خاص .
-لا تبقى وظيفة وضيعة وأخرى جليلة .
أخذت تستمع إلى استرساله شعرت بعضلاتها ترتخي بانتشاء لم تحصل عليه تحت يدي أبرع المدلكين نظر إلى الإعجاب في عينيها بحبور .



لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

موقع ميراث العظماء هو أول موقع عربي لنشر الكتب العربية المتنوعة من الثقافات العربية يحتوي على موسوعة ضخمة بين أيديكم تحميل الكتب العربية والأجنبية والروايات والقصص مجانا, وقراءة الكتب اونلاين.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة