يكفي أننا معا
عن الكتاب :
عن الكتاب :
نقرأ من الحكاية :
عندما دخلت عليه في المكتب إيقاف يتأملها دهمته هبة العطر نفسها ، الأناقة الهادئة المنسجمة مع الصوت الرهيف الواثق ، لكنها أعطت الإنطباع في فستانها الأزرق السادل أطول وأكثر نضجًا الأمر الذي أعطت الإنطباع تحت البالطو " نحيفة، لكنها ليست طفل " .
سألها إن قد كانت قد بلغت بسهولة ، عن إحساسها بالحر، الذي أتى أبكر وأعنف من المعتاد صرح مبتسمًا :
ـ لم يعد الربيع يأتينا سوى نموزجًا !
بدا مستريحًا وراغبًا في الجديد أخذها من التشريع إلى الأدب ، انتظرت لحظة صمت ، وسألتة :
ـ بأي قدر يعتمد فوز المحامي على المعرفة بالقانون ، وبأي قدر يعتمد على ملكاته الشخصية ؟
صمت للحظات ، وسألها معابثًا :
ـ ما رابطة ذلك بأطروحتك ؟
أجابته :
ـ المعرفة لا تضر .
ـ معك حق !
ثم صمت دون أن يتنازل عن ابتسامته ، فشرعت تعبر عن إعجابها بمرافعاته ، وأخذ يستمع إلى حديثها عن فوزه كأن ما تقوله تحصيل حاصل لا يستدعي الحمد انتظر حتى اختتمت من كلامها ، وعقب بهدوء.
ـ لأنني أحب عملي ، على الارجح ؟
لم يظفر إلا بصمتها ، فعاد يوضح :
ـ شغف المرء بما يفعل يجعله يجيد عمله .
بعد لحظات صمت أخذ يحدثها عن حبه للمحاماة ، دون أن يشعرها بأنه يشاهد مهنته فريدة على باتجاه خاص .
-لا تبقى وظيفة وضيعة وأخرى جليلة .
أخذت تستمع إلى استرساله شعرت بعضلاتها ترتخي بانتشاء لم تحصل عليه تحت يدي أبرع المدلكين نظر إلى الإعجاب في عينيها بحبور .
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق