قلوب مغلقة
عن الكتاب :
اعادت مركز شعرها الاسود القصير بيديها لاحظت انه زاد طولا حتى بلغ لاعلى كتفها .. زفرت بضيق ثم نهضت من فراشها متباطئة رغم نحالة جسمها… ووقفت وراء الباب تسترق السمع لما يدور فى الخارج .. تناهى الى مسامعها صوت التليفزيون المفتوح وضحك أبوها ووالدتها على صوت الفيلم الكوميدى ضحكاتهم ترقص على صرخات قلبها المذبوح وحياتها الكئيبة قبل ان ترجع لمكانها المعتاد فوق فراشها وقفت في مُواجهة مرآتها .. لم تطل البصر .. بحثت فى درج تسريحتها عن المقص .
تناولته وقصت شعرها وألقته في مواجهتها بأهمال عندما تضغط الكاتبة بعفوية جرح مجتمعي غائر كالذى تطرحه دينا عماد فى قلوب مقفلة فتبكيني حتى وإن لم أعاني من الجرح ، ولكن أشعر بكل كلمة وكل إحساس سلبي يتجاوز بالأبطال ، برغم كل المآسي سوى أن عمر كان له نصيب الأسد منها وكن ثباته أعجبني ومقدرته على المتابعة تعطي الأمل للجميع حزنت مع الشخصيات وبكيت وفرحت معهم جدا وربما حصدوا ثمار صبرهم وكأنها برقية أمل وتفاؤل تبعتها الكاتبة للجميع .
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق