الأربعاء، 7 فبراير 2018

زهور تأكلها النار

كتاب زهور تأكلها النار

للكاتب: أمير تاج السر 




عن هذا الكتاب :

حكاية زهور تأكلها النار للمؤلف أمير تاج السر تدور فعاليات الحكاية في أوائل القرن التاسع عشر خلال مرحلة حكم الأتراك والتي ترويها خميلة جماري عازار، الأفريقية القبطية التي تسكن مدينة السور القريبة من جمهورية مصر العربية.
 مدينة السور التي تبدو فيها الطبقية في أبها صورها حيث يوجودأختلاف ملحوظ سواء في الأديان أو الثقافات، حيث يقطن الأغنياء الجشعون والفقراء المغمورون، كماتهمس لنا الحكاية عن ظلامية الجهل باسم الدين، ونرى فيها العبث بمقدرات المجتمعات وأمنهم ووحدتهم وأفكارهم وأموالهم وشرفهم تحت إدعاءات ليست صحيحة، وإنما هي مبررات واهية لمن يزعموا أنهم يتكلمون باسم الرب.تكلمنا حكاية زهور تأكلها النار بلغة شيقة تدخلنا في عالم خيالي لمبدعها الدكتور أمير تاج السر ببراعته، التي اعتدنا عليها منه على لسان بطلة الحكاية خميلة عن التبدل الذي دخل على حياتها وحياة بلدتها بكل وقاحة وعنت، لتحول عالمها الملىء بتفاصيل الثراء والجمال لعالم آخر لا يشاهد غير القبح والموت والدمار معتمدا على غيبة المجتمع وبعض مفاسده.
 كماترسم لنا الحكاية تفاصيل الثراء الحالمة بعالم خميلة وتصف لنا الأب بغناه وسطوته، والأم الجميلة الحالمة التي ورثت منها بطلتنا جمالها، والخطة المرسومة لخطبتها ممن يستحق حبها ميخائل رجائي، خميلة هذه الفتاة العشرينية القبطية من والد سوداني وأم إيطالية، لتحمل في ثناياها حُسن المنبتين، تتواصل الحكاية رسم حواجز عالمها المكاني (مدينة السور)، والرواية شيقة بما تحويه من موجة من الغموض والشغف حتى عاقبة آخر مفردات صاحبة القصة، ولربما شاء الكاتب أن يشيع الظنّ بأنّ الدهر معاصر للسرد، بدليل ما يجري من فاعليات مماثلة لهذه التي يرويها الكاتب أو التي يتوالى سريانُها، في الفصل الثاني والثالث والرابع، والتي تعدّ استنساخا لأحداث واقعية جرت فعلا في أفريقيا، على أيدي عصابات بوكو محرّم أو داعش في مشرقنا العربي، وهي تملأّد تلك العصابات الاستيلاء على المدن والقرى وجعلها إمارات له وسوق السيدات سبايا لمقاتليهم وأمرائهم.
والرواية على بساطة لغتها وسلاسة السرد، تطرح موضوعاً أيماً نعاصره. أبقى د. أمير تاج السر الخاتمة مفتوحة على الارجح ليتيح للقارئ التفكير جديًّا في حقيقة الحال الراهن والجماعات التكفيرية، التفكير في المصير المجهول المظلم الذي يتغذّى على الوهم. من أمها الإيطالية ورثت الحُسن، ومن أبوها الثراء.
 قد كانت تخطو إلى العشرين حين آبت من جمهورية مصر العربية حيث درست معرفة الحُسن فأشرق حسنها على مدينتها «السور» بمجتمعها المتعدد.



لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

موقع ميراث العظماء هو أول موقع عربي لنشر الكتب العربية المتنوعة من الثقافات العربية يحتوي على موسوعة ضخمة بين أيديكم تحميل الكتب العربية والأجنبية والروايات والقصص مجانا, وقراءة الكتب اونلاين.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة