كتاب يوميات آدم وحواء
للكاتب: مارك توينعن هذا الكتاب :
يتناول مارك توين ادم وحواء كما يعرفهما الجميع منذ اكلهما من الشجرة المحرمة ونزولهما الارض ...وتعرفهما على الاشياء من ماء ونار ورياح ودخان ونجوم ومرتفعات وسهول وايضا الإحساس بالخوف والبرد والخجل والتعب والالفة ... الى نشوب المشاعر بينهما كذكر وانثى ... باسلوبه الروائى الجميل ومن إتجاه نظره فى الحكاية.... فيروى لنا آدم شعوره بحواء منذ ان رأها كمخلوق حديث ذا شعر طويل يضايقه كثيراً الى ان ألفها حتى فى الخاتمة وضع على قبرها عبارة «أينما وُجِدَتْ حواءُ … وُجِدَت الجنَّةُ » .
كما تصف لنا حواء شعورها بآدم بقولها «أي نعم! أظنُّ أنَّنِي أحُبه لمجرَّد أنَّه ملكٌ لي، ولأنه مذكر، فليس هناك أي داعٍ آخر على ما أعتقد. ولذلك أوُمِن بأنَّ ذلك النوع من الحبِّ ليس حصيلة من عواقب التعليل أوالإحصاء.إنه حبٌّ يجيء ولا يعرف أحد من أين! كما لا يمكنه توضيح كنهه … وليست هناك عوز لهذا!.... إنَّ ذلك ما أؤُمِن به، ولكنَّنِي لست إلَّا بنت استطعتُ أن أكونَ الأوُلى في الكشف عن ذلك الشأن، وربما تُظهِرُ الأيَّام غير صحيح رأيي نتيجة لـ جهلي ونقص خبرتي» .... وتلك هى الحكاية المكررة بين الرجل والمرأه لاعمار الكون حتى قيام الساعة ... وأختم تعليقى بقول آدم بطل تلك الحكاية "في بادئِ الشأنِ لم أستطع أن أكتشف لماذا خُلِقت … ولكنِّي هذه اللحظة أعتقدُ أنَّنِي خُلِقتُ لأجل أن أكشف أسرار ذلك العالم المذهل ، ولكي أسعد به، ولكي أشكر الخالق الذي ابتدع كلَّ ما فيه".
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق