الاثنين، 26 مارس 2018

رواية العبودية

رواية العبودية 

للكاتب: مكسيم غوركي




عن هذا الكتاب :

" اينما وجدت أنك لا يمكنها الحياة بلا الحب، وأينما جهل الناس أمر الحب ، فإن المسرح يمكن أن يعلمهم ما هو الحب - حب الإنسانية، حب المرأءة، حب الحياة" إن من يتلي تلك المفردات ليس بهاملت و روميو إنما هي لاريسا الحالمة بأن تكون نجمة مسرح و التي بدورها تمارس دور سادي على من حولها من معجبين و التي كان ضحيتها أخوان هما كوليا و بطرس .
 فيجسد غوركي العبودية عن طريق حكاية حب يحدث فيها الشابان احدهما يلقى حتفه اثيرا لذلك الحب و الآخر يقطن غارقا في حب بدون أمل حتى بلغ لدرجة العبودية العمياء.العبودية ليست لاغير للرقيق و كالرقيق ، إنما هناك عبودية الحب و الفكر و المجتمع ، كم نحن ضعفاء و جبناء في مُواجهة سطوة الآخرين و في مواجهة أهواءنا.وذلك ما يظهره غوركي في قصته الأولى "موشنك - الخياط" و جزئها الثاني "لنكن كالشمس".أما الرواية الثانية عنوانها "كفاح" وهي تدور بشأن الجد آرخب و الحفيد لنكا، متسولان ينتقلان من مدينة إلى أخرى من أجل التسول و الإستيلاء ، الجد هو الدماغ المدبر و الذي يصر على ان فقره و بؤسه سببه الأرض وذلك ما جعله يتسول! "ان الصراصير ذاتها تموت هناك جوعاً"يعني في دولة روسيا . و الداعِي الآخر الذي يحملّه شقاءه هو الحفيد الذي ما دام أفاد على مسامعه " إنني لأرحب بالموت ، ولكن ماذا تعمل من بعدي؟" أو "انت لا تحبني يا غبي، رغم الهم الذي أتحمله من أجلك" لكن وقد كان يلوم لنكا على تمنيه الوفاة .


لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

موقع ميراث العظماء هو أول موقع عربي لنشر الكتب العربية المتنوعة من الثقافات العربية يحتوي على موسوعة ضخمة بين أيديكم تحميل الكتب العربية والأجنبية والروايات والقصص مجانا, وقراءة الكتب اونلاين.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة