رواية حجر دافئ

رواية حجر دافئ

للكاتب: رضوى عاشور

عن هذا الكتاب :

قصة كلاسيكية رائعة جدا، تشبه الكثير من قصص رضوى عاشور (كفرج و و أطياف وخديجة وسوسن)، قصة عن حقبة السبعينات والثمانينات والأحداث المتخمة لهذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، عن حركة طلبة السبعينات وهيمنة رأس المال البشعة وبدأ موجة الهجرة سواء للخليج بحثًا عن مال زائف او لأوروبا بحثًا عن عيشة كريمة كل هذا في سياق لمعرفة الأثر الذي حدث على الحياة الاجتماعية المصرية بصورة عامة، كل هذا مقدم عبر حياة عائلة مصرية طفيفة جمعت الكثير من النماذج البشرية المغيرة، واختيارات مغايرة، فمن آثر الهجرة إلى الخليج للمال، ومن اختار الهجرة إلى أوروبا لطموح ، ومنهم من اختار أن يوجد في الوطن ليواجه بغي جمهورية وتجبر أنظمتها و فساد قوانينها، ووسط كل هذا يبرز دور الأم وتحملها للمشاق. كما يبرز نطاق البغي الواقع على الأسر المصرية البسيطة والمشاق التي تعرضت لها. رضوى تكتب عن البنت والشابة والأم والجدة.. وعن قلقهن الملازم: "فمن أفاد إن الإرتباك يذهب؟ إنه يفيض!"، وأثر الزمن عليهن: "كان يظهر لها طوال هذه السنين أن الرهاب يتبدد عندما لا يرجع الأطفال أطفالا..."

وعن الخفة والثقل:و"لماذا خلق الله الإنسان هكذا لا يقدر النعمة سوى بعد زوالها؟ "وعن الرابطة بين الأجيال، ودوما ما نجد أجيالا في كتاباتها:"تشاهد أكان الذي علموه لنا هو عين الذهن؟"ودوما هناك مضاهاة بين المدينة والغرب والقرية التي فيها:"أمهات صارمات كالمعابد، يتقن الحياة وعادات الحداد"ودرس في الوفاء:

"... ويوم قام العمال بالمظاهرات وألقي إعتقاله بقي محبوسا شهرا كاملا، ولما خرج صرحت له أن عليه أن يكون أكثر حرصا لأنه ليس تلميذا كما كان علي يوم أمسكوه مع الطلاب في الجامعة، وأنه يفتح بيتا وسوف يصبح أبا وأن تلك مسئولية.ولكن طه فاجأها بقوله: يا حماتي، لماذا لم تتزوجي بعد وفاة المرحوم؟

لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنــــــا