كتاب تاريخ موجز للزمان
للكاتب : ستيفن هوكينج
عن هذا الكتاب :
كتاب تاريخ موحز للزمان (من الإنفجار العظيم حتى الثقوب السمراء) – ستيفن هوكينج وداعا هوكنج صرت حرا هذه اللحظة هناك لذّةٌ ما في أن تفتحَ كتاباً تشع من سطوره ألوان الفضاء شيء ما في تصرفِ المعرفةِ والتأمل فيها شيء يأخذ عقلك إلى أمكنةٍ أخرى لا بين المجرات ولا في خضّم الكونِ الواسع لكن هنا بداخلك نحو ذلك النبض الشقيقّاذ في قلبك حيث تبدأ المتعة في التحرر لتغمر مسامّك برائحة التعجب فالكون في داخلك أنت يا صاحبي تاريخ موجز للزمن يعتبر من أكثر أهمية الكتب العلمية الجديدة .
يأخذك ستيفن هوكنج في سفريةٍ عبر تاريخ العلم ويشرح لك كيف تغيرت نظرتنا للكون ولمجرتنا ولكرتنا الأرضية ولأنفسنا أيضا عبر العصور تلك هي قراءتي الثانية لستيفن هوكنج ، وربما أعجبت أيما إعجاب بقراءتي الأولي " التصميم الكبير " وإن قارنت ذلك بذاك ، فأرجح كفة الأخير لا أعلم إن قد كانت للترجمة دور في هذا ، فلقد قرأت التصميم الكبير بلغته الأصلية لقد توقّعت أكثر الأمر الذي وجدت في ذلك الكتاب ، فقد حسبته أكثر متعة وجمالاً في سرده أو في ترابط فصوله .
ولكن لن تجد هنا إلا متعةَ المادة العلمية نفسها ، فـ اسلوب هوكنج جاف ؟ طفيفاً كما وضع كارل ساجان مقدمة جميلة للكتاب ليثير شهيتي أكثر فلنتعرف على مؤلف سطور المعرفة الشهية إذا يقول ستيفن لقد كنت مصدر يأس لوالدي في صباي ، إذ كنت طول الوقتً أقوم بفك الأجهزة لأرى ما الذي يجعلها تصدر أصواتاً ، وبالطبع لم يكن بإمكاني - عادة - جمع أجزائها مرة ثانية ، سوى أنني شعرت بإمكان فرض السيطرة على أي شيء - بأسلوب أو بأخرى - إذا فهمت كيفيّة عمله ، وأنا موقن من وجود الإحساس ذاته لدى الآخرين فنحن نجد أنفسنا في عالم لا يلحظ وجودنا في الغالب ولا يهتم به ، لكن - في بعض الأحيانً - يعادي ذلك الوجود صراحةً.
لهذا ، لو أمكننا فك " اللوحة الأمامية " للكون والنظر خلفها فربما نصبح قادرين على إستيعاب كيف تعمل هذه العجلات الضئيلة ، أعني المجرات ، ولشعرنا ببعض التحكم فيما يجري من فعاليات ، ولحسن الحظ فنحن غير مدعوين لإرجاع تجميع الكون مرة ثانية بعد فك لوحته الأمامية ذلك الكتاب وبصورة مبسطة نوعاً ، يعرض بعض نظريات العلماء التي قالت عن الكون والزمن كنظريات أرسطو وآينشتين وجاليليو ونيوتن ايضاً يدور الكتاب في أساسه بخصوص الكون عن تمدده ، وإنكماشه وحدوده ، وعن أبعاد الزمن ذلك الرجل جعل عقلي يروح يميناً ويساراً دوخني معه بكم معلوماته الكبير وأفكاره المستنيرة .
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق