كتاب المجانين
للكاتب : أدهم عادل
عن هذا الكتاب :
كتاب المجانين – أدهم عادل منذ صدور الكتاب و ذياع صيته و انا احاول الاستحواذ على نسخة منه ، لكني اتجنب قراءة الكتاب خوفاً من خيبة الأمل التي ما دام رافقتني وانا أقرأ كتب الأدباء الحديثين ، وهاهي خيبة حديثة تضاف الى القائمة خيبتي ليست من الكاتب ، لكن من الحشد .
فقر الثقافة و الاقبال على الكتب التجارية دون قراءة اعمال الاسماء اللامعة ، هذه الكتب القيمة و الافكار العميقة التي تصيبك بالقشعريرة احيانا و الصدمة احيانا اخرى " كيف خطرت على فكر الكاتب تلك الفكرة " و " كيف خلق ذلك التشبيه " و كيف و كيف ، هذه الاعمال التي تجعلك تترك الكتاب جانبا و تمسك قلبك ، هذه المقالات التي قد لا تفهمها وتحتاج ان تعيد قراءتها مرة أخرى و ثالثة ، عن ذلك العمق اتحدث .
عدم الاقبال على ذلك النوع الاصيل من الادب يجعل الذائقة الادبية سطحية و تحتفل بابسط الاعمال و ترفعها الى السماء السابعة لم استطع ان اخذ المقالات على محمل الجد ، فهي كأغلب الكتب الشائعة في الوقت الحاليّ افكار تحتاج لجمال الصياغة و العمق، اضافة لتكرار الصور.
يبدأ الكتاب بمقدمة كما يلي : - المجانين لا يتطلبون لصدارة يفتقرون لحذاء لا اعلم مالربط ، إذا كان قد استبدل المعدمين تعويض المجانين لكان الامر اكثر منطقية ، و هكذا تكررت العبارات التي لاربط منطقي بين كلماتها ، مجرد فكرة اراد ايصالها لكنه اختار المفردات و الاوصاف الخاطئة ، فنتج كتاب ركيك ، كتاب مراهق يتطلب الى النضوج .
و اكثر ما استفزني هو الـ انا التي تصرخ بين السطور ، انا و انا ... من الافضل إذا كان اسم الكتاب " جنون العظمة " ، " بدل " كتاب المجانين " ، اضافة الى اعداد الحنق المبالغ بها ، التي ان قد كانت تعبر عن شيئ فهو عدم النضوج .
ايضا كرر بعض العبارات و المفردات ، مثلا :
- رائحة البول
- انهم الوعاظ
- فالوعاظ في بلادي لا يعظون بل يتبولون
- انا وقح كوقاحة كيس بول سرطان المثانة
- خطاب كيس البول
- اذن فلابد ان يكون رئيس الوزراء يعاني من التبول اللارادي
- اما صديقي السمين فقد بال على نفسه
- لا اعلم ما هي مشكلته مع البول و المثانة و ملحقاته !!
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق