كتاب ليلة النار
للكاتب: إريك إيمانويل شميتعن هذا الكتاب :
أظنني أحببت تمراست في اللحظة ذاتها التي لا حت لي فيها المدينة من خلف نافذة الظائرة. ما إن غادرنا دولة الجزائر العاصمة حتى بدأنا نحلق فوق القمر، لم نكن نشاهد على امتداد كيلومترات سوى الأرض الرملية الجرداء القاحلة، أرض رمال وحجارة وصخور يرتسم فيها الطريق المستقيم الذي تسلكه مركبات الجيب والشاحنات والقوافل مثل ثلم خطه ظفر.
بدأت في الوضع أفتقد صور الأشجار والحقول الخصبة والانهار المتعرجة.خل سأتحمل المسير لفترة أسبوعين في الصحراء؟ كنت اخشى العراء والامكنة المتحجرة، والهواء الخالي من حبوب الطلع، والطبيعة التي لاتعرف الفصول هل كان هذا لأني كنت أنظر من السماء بإزدراء فأرى هذه الأرض فقيرة؟ قد كانت بين الفينة والأخرى تلوح لنا واحة، أولفيف من الأشجارة الخضر يختلط فيها النخيل والتين والتمور بخصوص عال من الأرض، فأهمس منفعلاً حينذاك "تمنراست" بل حالي في المقعد كان يصحح لي :تلك"غردايا" أو الغوليا" قلعة المائة فاكهة، أو "عين صلاح". ثم لا تفتأ الرتابة ترجع مجددا لستحوذ على الأصقاع الساكنة.
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق