غضب

رواية غضب

للكاتب:  أرنالدور أندريداسون

عن هذا الكتاب :

كيف تقرأ قصة غاب فيها الرجل الأوّل (البطل) الذي كان حاضراً في كل قضايا التقصي الجنائية؟! أثبت الكاتب الأيسلندي أرنالدور أندريداسون أنه واحد من عباقرة الحكاية البوليسية المشوّقة عبر «سلسلة المحقق إرلندور» التي نالت مدح النقاد والتي بيع منها زيادة عن سبع ملايين نسخة بخصوص العالم.في تلك القصة يضع مؤلف الجناية البارع روايته «غَضَب»، بلغتها الاستثنائية وإثارتها المشوقة والتى تحبس الأنفاس وألغازها المحيرة التى يَبقى غموضها مشوقاً حتى الصفحة الأخيرة.وقرر المحقق إرلندور الخلود إلى عطلة قصيرة عن الشغل كمحقق، ويحمل المحققة الشابة إيلينبورغ المسؤولية في غيابه .

 وعندما تحط قضية مزعجة على طاولة مكتب إيلينبورغ، سرعان ما تجد ذاتها داخل وضعية عنيفة ومتقلبة، وذات مخاطر في غرض القوة بل سرعان ما يكشف تحقيقها قصة مزدوجة من الممكن أن تكون متعلقة بقضية اختفاء شابة لم تحل بعد. الساعة تدق مذكرة بوجوب الإسراع في حل القضية قبل أن يضرب المغتصب المتسلسل ضربته من جديدً.

في تلك الحكاية؛ (أرلندور) المحقق الأساسي في قصص أرنالدور البوليسية لم يكن حاضراً فيها.تستلم (ألينبورغ) قضية شائكة ومعقّدة تتطلّب منها جهداً كبيراً وعملاً دؤوباً، يترك تأثيره على حياتها الأسرية مُغتصِب بنات، يُشقُّ عُنُقُه ويسبح في بركةٍ من الدماء في شقته الواقعة في إحدى المباني في العاصمة الأيسلندية، ريكافيك؛ حصَلَ ذلك خلال اغتصابهِ لآخرِ ضحاياه! كان شيئاً رهيباً وفظيعاً ذلك الذي حصل!.تعمل (ألينبورغ) على تلك القضية لإيجاد الفاعل وتقديمه للعدالة. بالنظر لجريمة (الإغتصاب)، هل كان العقوبة القضائي لفاعله يتناسب ومقدار الجناية؟ لو كان ايضا، فلماذا أقدَمَ القاتل على قتْل المغتصِب؟! تدور الأحداث وتتشابك القضايا وتكثر الأسئلة والتحقيقات، ويكون القاتل ما لم أتوقّعه!توجد الأوجاع في باطن الإنسان تغلي كالبركان حتى إذا حصلت لها متنفَّساً خرجت لتنتقم لنفسها! ولهذا كان إسم القصة (حنق) كان المحادثات الذي دار بين (ألينبورغ) و القاتل موثّراً.

لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنــــــا