كتاب يا سلمى أنا الآن وحيد
للكاتب: باسم شرفعن هذا الكتاب :
يا سلمي انا هذه اللحظة وحيد ومشتت في الطليعة يتضح باسم وحيدا ولا يجد سوي سلمي كي تؤنسه وتشاركه أيامه ، يرسل إليها خطابات ويعلم جيدا أنها لاتصلها فجأة تختفي سلمي وتبدو شخصيات معروفة يمنح الكاتب نبذة متفرقة عن حياتها وعن ملابسات مماتها ... الحياة ،السعادة، الحزن، الوحدة،الوفاة ، الانتحار، الشجاعة كم عظيم من الافكار والخواطر والحكايات أنت مشتت يا باسم والرواية تبدو كالعقد المنفرط حباته.
الشئ الذي جعلني استكمل الحكاية هي اسلوب الكتابة وأسلوب السرد الرائعة تخبرينني أنني أتحدث عن الوحدة كثيرا، و يلزم أن أعيش بعيدا عنها، ولكني يا عزيزتي أمثل الوحدة و قداستها، أجود أن أكون وحيدا على أن أكون في ركاب الآخرين الذين يحملون معهم زلات لساني و أنفعلاتي الخاطئة، كل ما في الشأن أني أترك نفسي للحياة، وأختار ما يناسبني منها، علني أكون مالكا لها، لا أن تملكني هي " منها في طليعة كلامي و هي أكثر ما أثر في في مجمل الكتاب أعجبني بشكل كبير رثاءه لوالدته و حديثه عن محمود درويش الذي ما دام أحببته و أحببت أشعاره و تمنيت أن أحظى بصدفة أو بمقابلة مثل ما حصل عليها الكاتب معه أستمتعت كثيرا بأسلوب حديثه مع سلمي عبر المراسلات و لمست قلبي بقوة .
لتجميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق