الخميس، 1 مارس 2018

كتاب يوليوس قيصر

كتاب يوليوس قيصر

للكاتب: ويليام شكسبير



عن هذا الكتاب :

أيتها المؤامرة أتخجلين أن تبرزي جبهتك الربداء في غياهب الليل نحو منبث أسباب السوء , وتفشي كل آفة منكرة وسوءة خبيثة؟ فليت شعري إذا طلع عليك النهار وسطع على عوراتك ضياؤه , أين تجدين من الغيران والكهوف ما يمكنه أن يخفي صورتك الشنعاء بظلمته , ويخبئ طلعتك النكراء في غيابته ؟ لا تبتغن مخبأ أيتها الؤامرة ولا تلتمسنّ مستترًا , ولكن احجبي وجهك البشع المخوف بخمار الإنس والبشاشة; لأنك إن برزت في سحنتك الحقيقية فلن يسترك عن مستشف النظرات الثاقبة قعر الجحيم بحالك ظلماته .يوليوس قيصر كبير الرومان ولد سنة 100 وتوفي سنة 44 قبل الميلاد.وهو أول من أطلق على ذاته لقب: إمبراطور . ويعد يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة في الزمان الماضي وسبب ثورة تغيير روما من دولة الى امبراطورية. يوليوس قيصر إعدام غدراً بالرغم من كل ما أحرز لشعبه وبلده، بل الطمع والجشع، وحب السلطة والثروة قاد المقربين منه للتخطيط واغتياله. كان أخر من طعنه أحب أصدقائه إليه ومحل ثقته، والشخص الأكثر قربا إلى قلبه “بروتس” نحو طعن (يوليوس قيصر) نظر في عيني صديقه وتحدث له: حتى أنت يا بروتس, اذا فليمت قيصرهذا الحال شبيه بقول الحلاج :لم تجرحني الغرفة التي رماها العدو .



لكن جرحتني الوردة التي رماها الصديق.فما فكر قيصر يتجبر علينا إذن ؟ يا للمسكين ! إني موقن أنه ما كان ليصير ذئباً لولا أنه لا يشاهد الرومانيين سوى نعاجاً ، وما كان ليغدو ضرغاماً لو لم يكن الرومانيون وعولاً .. 

إن الذين يتعجلون إضرام النار إنما يبدءونها بضعيف القش ، فأية حثالة غدت روما .. حين تتيح لعامة الشعب أن يعمل لتأجيج وتمجيد شئ تافه كقيصر ؟ أي شئ في قيصر ذاك ؟ لماذا ينبغي لهذا الإسم أن يكون أجرى على الألسنه من اسمك !؟ " والرواية وتكسر قاعدة هامة تقول انه لا يمكن ان يجتمع الشئ ونقيضه في آن واحد .. ففي ذلك الشغل اجتمعت بداخلي كتير من المشاعر المتناقضة .. فأنا أكره قيصر مرة ، وأتعاطف معه في موقفِ آخر .. وارى موقف بروتس ومن معه موقف بطولي مرة ، وموقف غدر وخيانة مرة .. أن تجتمع كل تلك المتناقضات مرة واحده ، فتجعلك في لهفة لمعرفة بقية الأحداث ، وفي تركيز كامل لمعفة فحوى كل جملة وكل كلمة .. ذلك هو الحُسن بعينه !!.أكثر ما اعجبني في ذلك الشغل هو القدرة الرائعه في الفحص النفساني .. فهنا الشخصية هي التي اعتقاد الحدث ، لا الضد .. فما يكاد يتحدث أحد الأفراد حتى يتضح كل ما يضمره ، وكل ما يخفيه بداخله .. أما عن المتناقضات .. لا بد أن شكسبير كان خبيراً بذلك التناقض الذي يجول بداخل النفس البشرية ، فأنت تشاهد الفرد يقول شئ في موقف ويقول عكسه في موقف آخر .. وغالباً ما يكون ذلك التناقض نابع من تيه نفسي وعقلي ، أو تذبذب تجاه ذلك الموقف مثلما وقع مع بروتس وكاسيوس .




لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنـــــــا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن الموقع

موقع ميراث العظماء هو أول موقع عربي لنشر الكتب العربية المتنوعة من الثقافات العربية يحتوي على موسوعة ضخمة بين أيديكم تحميل الكتب العربية والأجنبية والروايات والقصص مجانا, وقراءة الكتب اونلاين.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة