كتاب سيرة المنتهى
للكاتب: واسينى الأعرج
عن هذا الكتاب :
هل تدرين ما وقع يا ميترا, لحظة فتحت عيني للمرة الاخيرة؟ الحكاية تعتبر سيرة شخصية للكاتب الجزائري المرموق لكنها ذات غلاف من الفانتازيا والسريالية. يتخيل فيها الكاتب إنتهاء حياته وزيادته روحه وبينما هي في رحلتها إلي الدار الأخرة يقابل شخصيات عاش معها في الحياة فيصحبنا برفقتهم إلي مقتطفات من حياتهم وحياته .
القصة رائعة جدًا وعندما قرأت سيرة المنتهى وأغمضت عيني وقلت في نفسي ان قدر لي أن أطالب بشيء في ذاك العالم الغريب سأطلب مشاهدته كي أحادثه طويلا" سأنقل بعض العبارات التي أعجبتني :أضخم هزيمة للذات هي أن نخسر من نحب ونعشق بالتفاتة غير محسوبة .
لا أحد يترك عشه الذي بناه بمجرد الرغبة في الرحيل أو السفر الحروب تغير الانسان الى أسد عندما ينتصر وأقل من حشرة عندما يخسر ليس بالموت وحده يكبر الانسان نحن لا نفرغ مكانا الا لنمﻷ مكانا آخر جميل أن تكون ابنا" لشهيد عسير أن تكون ابنا"ﻷرملة عندما يطلع من نحب من حياتنا ندرك فجيعة عدم التواجد بحيث يتبدل فجأة الى صورة هاربة تغيب فيها السمات لا سلطان لنا عليها نتمنى لحظة الخلوة ولو ثانية واحدة يجيء فيها من نحب ونشتهي ثم نتركه يمضي أنى يشاء ونعده بأن لا نركض وراءه كالمجانين. عندما نحب يا سيدي يصبح كل ما نلمسه جميلا ومدهشا الأرض التي تخونها تخونك لم أكن سعيدا لحظتها لكن شعرت بهزيمة داخلية قاسية أضخم خيانة أن تكون مع فرد وتفكر في غيره .
لتحميل وقراءة الكتاب كاملاً من هنــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق